حاكم مدغشقر العسكري يتولى السلطة ويعلق المؤسسات

أنتاناناريفو- الوكالات

تسارعت التطورات في مدغشقر أمس الثلاثاء مع إعلان وحدة النخبة في الجيش التي انضمت إلى الحراك الاحتجاجي استيلاءها على السلطة، مباشرة بعد قرار الجمعية الوطنية عزل الرئيس أندري راجولينا الذي ندد بما اعتبره "محاولة انقلاب" وأكد استمراره في الحكم.

فقد أعلن الحاكم العسكري الجديد لمدغشقر الكولونيل مايكل راندريانيرينا اليوم فترة انتقالية لمدة عامين تليها انتخابات جديدة.

وأضاف الكولونيل مايكل راندريانيرينا، قائد وحدة النخبة في الجيش، الذي أعلن في وقت سابق من اليوم أن الجيش تولى السلطة: "ستستمر فترة التجديد عامين كحد أقصى، وخلال هذه الفترة، سيُجرى استفتاء لوضع دستور جديد، يتبعه انتخابات لإنشاء المؤسسات الجديدة تدريجيا".

كما أعلن القادة العسكريون في مدغشقر تعليق عمل مجلس الشيوخ والمحكمة الدستورية العليا والهيئة الانتخابية ومؤسسات حكومية أخرى، بعد إعلانهم الاستيلاء على السلطة في الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي.

بيد أن المحكمة الدستورية العليا في مدغشقر -التي علق الانقلابيون عملها- دعت إلى إجراء انتخابات خلال 60 يوما بعد الانقلاب العسكري.

وينص الدستور على وجوب إجراء الانتخابات التشريعية "بعد 60 يوما على الأقل و90 يوما على الأكثر من إعلان حل الجمعية الوطنية".

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة